هو هذا الفتى القادم من النرويج وعمره حاليا 22 عاما فهو من مواليد عام 2000. وصف بأنه أسطورة المهاجمين في الكرة العالمية التي قلما تتكرر. فسرعته في إحراز الأهداف وغزارة ما أحرزه منها وهو في هذا العمر المبكر جعلت خبراء الرياضة من كافة أنحاء العالم يلقبونه باسم ترمنايتور. هذا اللاعب والنجم المتميز هو إرلينغ هالاند بطل مانشستر سيتي الذي يعتبره عشاق الكرة الإنجليزية الخطر القادم ليحطم أيقونتي الكرة الإسبانية بل والأوروبية بأسرها كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. كيف سوف يكون ذلك؟ هذا ما سوف نعرفه من خلال السطور القليلة القادمة.

إرلينغ هالاند يسجل ضعف ما سجل رونالدو وميسي في نفس العمر


فيكفي أن تعرف أن كريستيانو رونالدو عندما كان في عمر الحادي والعشرين عاما قد سجل 36 هدفا. اما ليونيل ميسي ففي عامه الحادي والعشرين نجده قد سجل 51 هدفا. وهذه الأرقام بالمناسبة كانت مبهرة جدا في هذا الوقت. لكن الترمنايتور إرلينغ هالاند يأبى أن يقف عند تلك الأرقام في مسيرته الكروية فنجده عندما بلغ عامه الحادي والعشرين قد سجل إجمالي أهداف وصل إلى 114 هدف. أي أكثر من ضعف أهداف ميسي في هذا العمر وأكثر من ثلاثة أضعاف عدد الأهداف التي حققها كريستيانو رونالدو. وهذه الإحصائية دون شك تبين أن هذا النجم قادم وبقوة ليهز عرشي رونالدو وميسي في مجال الأهداف الكروية العالمية. وهذا منذ بداية لعبه مع برينه حتى وهو في صفوف احتياطه إلى وصوله لمانشستر سيتي حيث انتصارات كثيرة يحققها معه هذا اللاعب الفذ الموهوب.

إنجازات إرلينغ هالاند تثير ضجة على مواقع السوشيال ميديا


فما كاد جمهور السوشيال ميديا ينتهي من التعبير عن انبهاره بهدف ترمنايتور الأخير في مرمى وولفرهامبتون بعد أن سدد هدفه الرائع من خارج المنطقة لتنتهي مباراة مانشيستر سيتي تلك بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. حتى أثارت إحصائيات أهدافه التي ذكرناها أعلاه إعجاب الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ليعلنوا جميعا عن بداية خطيرة لهذا اللاعب النرويجي الشاب ربما تسحب البساط نهائيا من تحت أقدام رونالدو وميسي خلال الأعوام القليلة القادمة. ليتربع في القريب العاجل النجم الشاب على قمة الكرة الأوروبية والعالمية وحده دون منافس.