بعد كل ما حققه ليفربول من نجاحات في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، عانى الفريق من انخفاض مستواه بشكل غير طبيعي.

الأمر الذي أثار القلق في الأوساط الرياضية العالمية. ودفع الكثير من الخبراء الرياضيين إلى تحليل الأسباب التي أدت بفريق ليفربول إلى ذلك الأمر.

وعليه فإننا في هذا المقال سوف نسرد سويا بعضا من أهم هذه الأسباب التي سوف تساعد الكثير من مشجعي نادي ليفربول على معرفة أحوال ناديهم

والاطمئنان عليه.

ليفربول.... هزائم قاسية ومركز متأخر في الدوري الإنجليزي


إذ وصل ترتيب ليفربول للمركز الثامن في الدوري الإنجليزي. كما بلغ رصيده من النقاط في هذا الدوري 9 نقاط، الوضع ليس على ما يرام أيضا مع

عدم قدرة ليفربول في تحقيق النصر في مبارياته إلا مرتين وخسر مرة في الدوري، لكن السقطة الكبرى كانت أمام نابولي الإيطالي حيث خسر برباعية

مقابل هدف وحيد. وهو ما أحزن عشاقه من مختلف أنحاء العالم.

رحيل ساديو مانييه 

وقد عزى الكثير من الخبراء الرياضيين مستوى ليفربول هذا نظرا لرحيل اللاعب السنغالي ساديو مانييه من صفوف النادي إلى بايرن ميونخ. فهو نجم

كان له ثقله في الفريق. وله الكثير من الإنجازات معه. أيضا أظهر اللاعب المصري محمد صلاح مستويات متدنية في اللعب في الفترة الأخيرة.

وكل ما سبق ساهم في انحدار الفريق بهذا الشكل.



على أنه يأمل الكثير من المهتمين بالشئون الكروية العالمية أن يعود ليفربول إلى مستواه عما قريب. خاصة مع تأجيل مبارياته بسبب حدث وفاة الملكة

إليزابيث الثانية. وهذا ما سوف يساعد الفريق على الحصول على بعض الراحة. وبالتالي استعادة مستواه وتحقيق الانتصارات التي يتمناها مشجعيه

داخل انجلترا وخارجها. 

من الجدير بالذكر أيضا أن هناك الكثير من المتفائلين الذين يعتقدون أن مستوى ليفربول لم ينهار إلى درجة متدنية للغاية كما يظن البعض. فهو

ينتصر وإن كان ذلك في مرات قليلة. وتعادل في ثلاث مباريات. مما يعني أن الأمل كبير من وجهة نظرهم في ريمونتادا ليفربول. وعليه فإنهم

ينتظرون المباريات القادمة للفريق بفارغ الصبر لتحقيق أقوى الانتصارات كما عهدوا من النادي في الماضي.