في نهاية سبتمبر من هذا العام 2022 وتحديدا في الرابع والعشرين من هذا الشهر، كنا على موعد مع الاحتفال بعيد ميلاد النجم النرويجي العالم جون آرني ريزا الثاني والأربعين. والذي حقق بطولات لا تنسى سواء في نادي ليفربول الإنجليزي أو نادي روما الإيطالي. وذلك في بداية القرن الحادي والعشرين عند لعبه في تلك الأندية. إلا أن احتفاله بعيد ميلاده لهذا العام أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا. بعدما تداول العديد من معجبيه حديثا خاصا به حول طفولته والعديد من ذكرياته الشخصية. والتي قررنا الحديث عنها في هذا المقال. وإليكم التفاصيل.


جون آرني ريزا ينتقم لطفولته بعد فوزه بدوري الأبطال مع ليفربول

كان جون آرني ريزا يعاني من التنمر من قبل أصدقائه عندما كان طفلا صغيرا في النرويج. وفي عام 2005 أي بعد أيام قليلة من فوزه بدوري أبطال أوروبا مع نادي ليفربول، كان قد عاد إلى النرويج.  وكانت قد مرت سنوات كثيرة لم يذهب فيها إلى هناك حسبما صرح.

وعندها كان جون آرني ريزا قد التقى ببعض الصبية في الشارع الذين كانوا يتنمرون عليه بشدة عندما كان طفلاً، وقد عانى كثيرًا بسببهم حسب كلامه، ثم اكتشف أن أحدا منهم يعمل في مطعم ماكدونالدز، وهنا ذهب جون إلى ماكدونالدز وطلب منه وجبة هابي ميل خصيصًا.  

وهنا يحكي جون أن الشخص الذي كان يتنمر عليه عندما كان طفلا نظر إليه دون أن يقول أي شيء. لقد قال جون إنه يعلم أنه قد تعرف عليه وفي داخل رأسه كان يفكر في وجهه.  وبالنسبة لجون كان هذا انتقامًا كبيرًا.


جون آرني ريزا يعلن عن امتنانه لنادي روما

ثم يحكي بعدها جون عن نادي روما فيقول إنه عندما وصل إلى روما اختار الرقم 17 لفانلته لأنه قد تم سحب الرقم 6 بعد وداع آلدايير، وأصعب شيء بالنسبة لهكانت اللغة.  لكن ولحسن الحظ كان اللاعبين ميكسيس ودي روسي يتحدثون بالإنجليزية  كما أوضح جون. ومنذ البداية فقد جلس جون بجوار اللاعبين توتي ودي روسي في الغرفة الخاصة بتبديل الملابس وكان أمرا هاما من وجهة نظر جون الشعور بشغفهم تجاه هذا الفريق.

 فليس من السهل كسب قلوب مشجعي نادي روما خاصة إن كنت أجنبيا كما قال جون، ثم أكمل حديثه قائلا إنه في كل مرة كان مع الفريق في غرفة خلع الملابس كان يسمع المشجعين وهم يغنون النشيد، وكان الأمر فريدًا من نوعه من زجهة نظر جون، فبمجرد أن يدخل اللاعبون الملعب، تبدأ جماهير النادي في الإبداع.

ففي روما، الفريق هو كل شيء بالنسبة للجماهير، إنهم مهووسون به على حد قول جون. ورغم أنه في ليفربول وجد الحماس والتشجيع والغناء أيضا، لكن ما يميز ديربي روما كما يرى جون هو ذلك الجو الذي ينشأ في مدرجات الملاعب. والمتمثل في الأجواق والأعلام واللافتات والتيفوهات وغيره، لذلك ختم جون حديثه عن ذكرياته تلك في عيد ميلاده بأن روما سوف تظل دائما في قلبه.